روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | لماذا يكرهون.. مادتي العلمية؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > لماذا يكرهون.. مادتي العلمية؟


  لماذا يكرهون.. مادتي العلمية؟
     عدد مرات المشاهدة: 2337        عدد مرات الإرسال: 0

أنا معلمة في المرحلة الثانوية أدرس مادة الكيمياء عندي بعض الطالبات التي لا استطيع التعامل معهن حيث انهن يجدن المادة ممملة.

بالرغم من انني احاول تبسيطها بكل الطرق الممكنة كما ان هذا الشعور لديهن انعكس بطريقة سلبية على أدائهن التعليمي. أرجو الافادة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أختي الفاضلة:

حياك الله في موقعنا ونشكرك على ثقتك بنا كما أسال المولى -جل في علاه- أن نكون عند حسن ظنك بنا..

كما وأشكرك على حرصك واهتمامك بطالباتك وحرصك على مصلحتهن، وهذا إن دل فإنه يدل على حس تربوي رائع وشخصية محبة لمن حولها.. فبارك الله فيك أخيه وجعله الله في موازين حسناتك إنه سميع مجيب الدعاء.

بداية أقول: اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما والحقنا بالصالحين.

مشكلتك غاليتي هي كره طالباتك للمادة التي تدرسينها، وكما تعلمين أن المادة العلمية تكون ثقيلة على الطالبات في أغلب الأحيان ولكن المعلمة المميزة هي التي تستطيع تحبيب الطالبات في المادة بحرصها الشديد على تجديد طريقة تدريسها حتى لا تملها الطالبات.

فالأساليب التعليمية لها دور كبير في جذب الطالبة للمادة، فالأسلوب الذي يقتصر على الاستماع للمعلمة والحفظ وتفريغ هذه المعلومات في وقت الاختبار ممل للغاية لذلك عليك أن تعرفي جيدا كيف تستطيعين توصيل المعلومة بطريقة محببة وممتعه للطالبات.

وأيضا عليك توفير الوسائل الجيدة ليدركن العلاقة بين ما يدرسن وما يشعرن به من حاجات واهتمامات فحاولي قدر ما تستطيعين ربط المادة بالواقع.

فقبل كل درس بفترة فكري بإيجاد وسيلة لجذب الطالبات اتجاهك، ومن الممكن أن تجعليهن يشاركن في إعداد وسيلة حتى يكون ذلك تشجيع لهن.

وأيضا حاولي تغيير أجواء الفصل، فبدل أن تكون كل حصة داخل الفصل من الممكن أن تكسري هذا الروتين وتشرحي الدرس في ساحة المدرسة مثلا حتى يكون ذلك تشجيع للطالبات لتقبل المادة ولا تنس -حفظك الله- التعزيز فهو مهم في العملية التعليمية..

وفقك الله إلى ما يحبه ويرضاه.

الكاتب: أ. شيخة صالح الليلي

المصدر: موقع اليوم السابع